ساقط توجيهية وكيل أعمال وسمسار مراكب وقباني والعكس صحيح، إنها الفهلوة لصانع البهجة توفيق الدقن، الذي أقنعنا جدا في دوره بفيلم ابن حميدو في العملاق إسماعيل ياسين والجان أحمد رمزي. ولمعرفة أسباب نجاح الباز أفندي في حياته العملية، عليكم قراءة ما يلي: ـ منذ نعومة أظافره اعتمد على نفسه وفكه من التعليم ووجع النفوخ وقرر يسقط في التوجيهية "الثانوية العامة سعاتك منك ليه أيام زمان"، وفتح مكتب سمسرة وربنا فتحها عليه. ـ الباز أفندي لم يكتفى بعمله الخاص بمجال الشحن والتفريغ والمراكب، وكان بيشتغل في وقت فراغه مع الست لاتانيا في مجال الكيف، وبذكاءه الفج مقدرش يعرف مكان بطن الزير، مش عارف ازاي هو معرفش مع إننا شوفنا الفيلم اكتر من 100 مرة وعرفنا وهو لأ. ـ لم يخجل من فشله ـ أيوة والله ـ متكسفش إنه كان ساقط توجيهية بالعكس كاتبها على يافطة مكتبه وتفاخر بها طيلة أحداث الفيلم وكان عامل فيها جيمس بوندق في نفسه ومقضيها. ـ البسكلته.. أول عجلة تدخل مكتب عمل بدون واسطة او محسوبية بل وكانت تجلس خلف الباز افندي لأنه ميقدرش يستغنى عنها، وكمان مظبط الموظفين بتوعه فى الشغل و جايب لهم بسكلته يتنقلوا ب
جرب ألا تشمت ولا تكره ولا تحقد ولا تحسد ولا تيأس ولا تتشاءم.. وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة وتشفى من أمراضك.. فمن عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس