وإحدى هذه المشاكل:
أننا نعاني الآن ومنذ فتره من أزمة إقتصادية كبيرة ومن المعروف أن حلها الوحيد عدم استيراد السلع التافهة " المستفذه " والإكثار من صادراتنا .
ولو استطعنا تنفيذ الهدف الأول أي منع إستيراد السلع التافهة ( ملحوظة لو تفيد الإمتناع ) ولكن نفرض أننا بطرقنا الرديئه استطعنا هذا فسيبقى لنا الهدف الثاني وهو ما يظنه البعض أنه الأصعب ألا وهو تعظيم الصادرات . هنا يقبلنا عدة مشاكل ومنها على سبيل المثال لا الحصر ...
كمية السلع المصدره ، كيفية التصدير ، أسعار السلع ، والأهم هو ما هي تلك السلع التي سنصدرها ؟؟!!!
و سأركز الآن على المشكله الأكبر وهي الأخيرة " السلع الواجب تصديرها "
الحمد لله أني توصلت أخيرا لأن هناك سلعة مصرية ونمتلكها بوفرة بل تزيد عن طاقتنا لاستيعابها ونحن بحاجة فعلا لتصديرها ولم يخطر على عقل بشر أن يسعى لتصديرها . فبتصدير هذه السلعة سينتعش الإقتصاد المصري والسوق والمجتمع وكل احوال الشعب المصري وأنا متأكد من هذا ومتأكد أيضاً أنكم للوهلة الأولى من سماع اسم هذه السلعة ستوافقوني على تصديرها وتدعون ان يكون هذا باستطاعتنا .
هذه السلعة هي...... الكوسة...... لكن احزر الفهم الخاطئ أنا لا أعني الكوسة التي تزرع في الأراضي ولكن الكوسة التي تزرع بالمكاتب الحكومية لتسهيل العمليات اليومية والتعامل مع كل ما هو متعلق بالقطاع العام .
إني لأتسائل هل تتفقون معي في أن تصدير الكوسة لخارج مصر تماماً ستنتعش مصر من جديد . وأيضاً هل تتفقون معي أن الكوسة " الغير زراعية " زائدة عن حاجتنا جداً . ونحتاج لأن نرتاح منها فعلا . حيث أن الكوسة من نوع الواسطة تملأ أدراج المكاتب الحكومية وأحيانا الخاصة أيضاً وهذه الكوسة تختلف عن الكوسة الزراعية فيما يلي :
أولا الكوسة الزراعية خضراء أما الكوسة المكتبية على كل لون . ثانياً الكوسة الزراعية تروى بالماء أما الكوسة المكتبية تروى بقلة الضمير ثالثا الكوسة الزراعية لها موسم محدد في العام أما الكوسة المكتبية فهي في كل زمان ومكان !!
لذا أرجو تصدير الكوسة المكتبية خارج بلدنا وأمتنا تماما لحل مشاكلنا الإقتصادية المستعصية ...... والله أعلم .
أننا نعاني الآن ومنذ فتره من أزمة إقتصادية كبيرة ومن المعروف أن حلها الوحيد عدم استيراد السلع التافهة " المستفذه " والإكثار من صادراتنا .
ولو استطعنا تنفيذ الهدف الأول أي منع إستيراد السلع التافهة ( ملحوظة لو تفيد الإمتناع ) ولكن نفرض أننا بطرقنا الرديئه استطعنا هذا فسيبقى لنا الهدف الثاني وهو ما يظنه البعض أنه الأصعب ألا وهو تعظيم الصادرات . هنا يقبلنا عدة مشاكل ومنها على سبيل المثال لا الحصر ...
كمية السلع المصدره ، كيفية التصدير ، أسعار السلع ، والأهم هو ما هي تلك السلع التي سنصدرها ؟؟!!!
و سأركز الآن على المشكله الأكبر وهي الأخيرة " السلع الواجب تصديرها "
الحمد لله أني توصلت أخيرا لأن هناك سلعة مصرية ونمتلكها بوفرة بل تزيد عن طاقتنا لاستيعابها ونحن بحاجة فعلا لتصديرها ولم يخطر على عقل بشر أن يسعى لتصديرها . فبتصدير هذه السلعة سينتعش الإقتصاد المصري والسوق والمجتمع وكل احوال الشعب المصري وأنا متأكد من هذا ومتأكد أيضاً أنكم للوهلة الأولى من سماع اسم هذه السلعة ستوافقوني على تصديرها وتدعون ان يكون هذا باستطاعتنا .
هذه السلعة هي...... الكوسة...... لكن احزر الفهم الخاطئ أنا لا أعني الكوسة التي تزرع في الأراضي ولكن الكوسة التي تزرع بالمكاتب الحكومية لتسهيل العمليات اليومية والتعامل مع كل ما هو متعلق بالقطاع العام .
إني لأتسائل هل تتفقون معي في أن تصدير الكوسة لخارج مصر تماماً ستنتعش مصر من جديد . وأيضاً هل تتفقون معي أن الكوسة " الغير زراعية " زائدة عن حاجتنا جداً . ونحتاج لأن نرتاح منها فعلا . حيث أن الكوسة من نوع الواسطة تملأ أدراج المكاتب الحكومية وأحيانا الخاصة أيضاً وهذه الكوسة تختلف عن الكوسة الزراعية فيما يلي :
أولا الكوسة الزراعية خضراء أما الكوسة المكتبية على كل لون . ثانياً الكوسة الزراعية تروى بالماء أما الكوسة المكتبية تروى بقلة الضمير ثالثا الكوسة الزراعية لها موسم محدد في العام أما الكوسة المكتبية فهي في كل زمان ومكان !!
لذا أرجو تصدير الكوسة المكتبية خارج بلدنا وأمتنا تماما لحل مشاكلنا الإقتصادية المستعصية ...... والله أعلم .
تعليقات