رغيفَ العيشِ: ويلك يا رغيفي
مصابٌ أنتَ بالشلل المخيفِ
ولستُ أراك محشواً عجيناً
وصار الحشو من كنسِ الرصيفِ
مساميرٌ وأوراقٌ وقشٌّ
وليت القشَّ كان من النظيفِ
وصرتَ على التخلفِ خيرَ رمزٍ
وصرت مع الغلاءِ على الشريفِ
تزيدُ صلابةً وتقلُّ وزناً
عن "الأسمنتِ" أو حجر الكهوفِ
ولو عقلوا تقومُ بك المباني
بديلَ الطوبِ فى مدنٍ وريفِ
لقد عجنوكَ من "جبس ورملٍ"
لتفجعَ كلَّ "مفجوع" لهوفِ
ولو قُدمت للأضيافِ يوماً
فويلٌ للمضيفِ من الضيوفِ
طوابيرٌ إلى الأفرانِ جاءتْ
يُعدُ الناسُ فيها بالألوفِ
ترى فيها عيالاً أو شيوخاً
وبعضهمُ من الجنسِ اللطيفِ
ترى فيها الحواملَ واقفاتٍ
وكم من بائس كم من كفيفِ
وكم يقفون ساعاتٍ طوالاً
ويا ويلَ الضعيفِ من الوقوفِ
وكم حدثتْ معاكسةٌ وقامتْ
معاركُ بالمطاوي والسيوف
وقالوا: العيشُ مدعومٌ فقلنا
فلوسُ الدعمِ راحتْ للخروفِ
فليسَ سواه يقبلُه طعاماً
وليس سواه يرضى بالرغيفِ
وصار العيشُ أنواعاً فمنه
المحسَّنُ والمجفَّفُ للنحيفِ
ومنه ما يصيبُ البطنَ قطعاً
"بمصرانٍ" و"بالمغصِ" العنيفِ
وقد تتكسر الأسنانُ منه
وتشكو الحالَ لله الرؤوفِ
رغيفَ العيشِ: قد خيَّبت ظني
وما عدت المعين على ظروفي
لقد ولَّى زمانٌ كنتَ فيه
نصيراً للجياعِ وللضعيفِ
مصابٌ أنتَ بالشلل المخيفِ
ولستُ أراك محشواً عجيناً
وصار الحشو من كنسِ الرصيفِ
مساميرٌ وأوراقٌ وقشٌّ
وليت القشَّ كان من النظيفِ
وصرتَ على التخلفِ خيرَ رمزٍ
وصرت مع الغلاءِ على الشريفِ
تزيدُ صلابةً وتقلُّ وزناً
عن "الأسمنتِ" أو حجر الكهوفِ
ولو عقلوا تقومُ بك المباني
بديلَ الطوبِ فى مدنٍ وريفِ
لقد عجنوكَ من "جبس ورملٍ"
لتفجعَ كلَّ "مفجوع" لهوفِ
ولو قُدمت للأضيافِ يوماً
فويلٌ للمضيفِ من الضيوفِ
طوابيرٌ إلى الأفرانِ جاءتْ
يُعدُ الناسُ فيها بالألوفِ
ترى فيها عيالاً أو شيوخاً
وبعضهمُ من الجنسِ اللطيفِ
ترى فيها الحواملَ واقفاتٍ
وكم من بائس كم من كفيفِ
وكم يقفون ساعاتٍ طوالاً
ويا ويلَ الضعيفِ من الوقوفِ
وكم حدثتْ معاكسةٌ وقامتْ
معاركُ بالمطاوي والسيوف
وقالوا: العيشُ مدعومٌ فقلنا
فلوسُ الدعمِ راحتْ للخروفِ
فليسَ سواه يقبلُه طعاماً
وليس سواه يرضى بالرغيفِ
وصار العيشُ أنواعاً فمنه
المحسَّنُ والمجفَّفُ للنحيفِ
ومنه ما يصيبُ البطنَ قطعاً
"بمصرانٍ" و"بالمغصِ" العنيفِ
وقد تتكسر الأسنانُ منه
وتشكو الحالَ لله الرؤوفِ
رغيفَ العيشِ: قد خيَّبت ظني
وما عدت المعين على ظروفي
لقد ولَّى زمانٌ كنتَ فيه
نصيراً للجياعِ وللضعيفِ
تعليقات