في يوم كانت قد اكفهرت فيه السماء ونعق البوم أدخل إلى بيتي متعبا فيتزلزل كياني. كانت زوجتي ترتدي ملابس الرجال بينما نبتت لحيتها مشعثة، بل ونما لها شاربان كثان. أقف مشدوها غير قادر على استيعاب الأمر، إلا أنها تضحك بصوت ذكوري غليظ لتقول بوقاحة ساخرة:
- ما بالك تقف هكذا كمن فقدت زوجها؟
أحاول الإفاقة من كابوسي إلا أنه كان يزداد سوءا. أراها تنهض لتطوقني بذارعيها كما أفعل معها تماما. تعتصرني في أحضانها لتلثم شفتي بشهوانية ذكورية عجيبة. تقول بهمس:
- ماذا بك حبيبتي؟ أراك شاردة.
يمرق سهم الدهشة في عقلي فلا أدري بما حدث بعد أن أغشي عليّ من فرط الدهشة.
***
أفيق من إغفاءتي صباحا غير متذكر ما حدث بالأمس. أنادي عليها باسمها المحبب. حينما يرد عليّ الصمت بطنينه القاسي أنهض متكاسلا لأقف تماما كالتمثال غير قادر على النطق عندما أصل إلى باب الحمّام. كانت تعطيني ظهرها وقد أمسكت بالموس تحلق لحيتها بينما صوت صفيرها يعلو هادئا. تراني في مرآتها فترحب بي مبتسمة:
- أهلا حبيبتي، متى استيقظت؟
تقترب لتقبلني. أبعدها منزعجا فتقول بلا مبالاة:
- أجل، فهمت؛ كريم الحلاقة يضايقك.. أنا آسف.
تنتهي من حلاقتها بينما أراها تفك أزرار سروالها وتبول واقفة كالرجال تماما. تدور الأشياء من حولي ثم يغشي عليّ.
***
في إحدى افاقاتي المتكررة أسمع صوتها من بعيد يناجيني:
- حبيبتي، أفيقي، ما بالك هذه الأيام كثيرة الإغماءات؟
أفتح عينيّ ببطء آملا رؤيتها في صورتها الأنثوية القديمة. أكاد أبكي لمرآها الرجولي وذلك الصوت الخشن الذي بات سمة من سماتها. عندما تراني أنظر لها تبتسم براحة لتقبلني فأشعرها تعتصر شفتيّ. شعور قاس بكوننا رجل يلوط رجلا ينتابني؛ فأبتعد عنها متقززا. أحاول إبعادها باشمئزاز حينما تحاول أن تعيد الكرة فتقول مندهشة:
- ما بالك تشعرين بالقرف؟ حالتك هذه الأيام صارت عجيبة، يبدو أنك حامل.
أنظر إليها بدهشة فتطوقني بذراعيها بينما يدها تداعب صدري وكأنني قد نبت لي ثديان. أشعرها تمرر يدها على جسدي متحسسة إياه فأزيحها ببطء. إنها تخلع ملابسها، تتجرد ويا لهول ما رأيت. كان لها عضوا ذكريا ضخما بينما صدرها قد امتلأ بالشعر. أنظر متأملا وقد انتابتني رغبة شديدة في البكاء. أراها ترغب مضاجعتي فيغشي عليّ.
***
عند استردادي الوعي كنت قد سلّمت بالأمر واقتنعت بكوني امرأة وكونها رجلي. أفتح عينيّ بهدوء لأتمطى في فراشي بدعة ناعمة. أترنم بأغنية لا أذكرها فيتردد صدى صوتي الناعم الجميل. أنهض لأرتدي سوتيانا وقميصا مغريا لأسلب لب زوجي الذي كان زوجتي. أناديه بغنج مثير فلا يرد. أبحث عنه لأراه... بل لأراها، حقيقة لست أدري؛ فلقد ظللت واقفة في مكاني فترة ليست بالقصيرة وقد تملكتني الدهشة حينما رأيته في زي أنثى تنظر إليّ وكأنها تنظر إلى معتوه ثم تصرخ مستنكرة:
- نهار اسود، يبدو أنك جننت، أترتدي ملابسي يا رجل؟
أقول بصدق وقد امتلكتني الدهشة:
- حبيبي، من الذي تخاطبه؟! إني زوجتك الحامل في الشهر الثالث.
أراها تلطم خديها حتى لكأنها أصابها مس من الجنون، بل تكاد أن تشق قميصها فيلتبس عليّ الأمر. أصرخ بصوتي الناعم:
- أنا التي جننت أم أنت؟ أرأيت في حياتك رجلا يرتدي ملابس زوجته مثلما تفعل الآن؟ ماذا أقول للجيران عن زوجي؟ أنظر إلى ما ترتديه أولا..
ومنذ ذلك الحين نبت لي ثديان وتلاشى ما بين فخذيّ ولم أستطع الرجوع إلى رجولتي!!
- ما بالك تقف هكذا كمن فقدت زوجها؟
أحاول الإفاقة من كابوسي إلا أنه كان يزداد سوءا. أراها تنهض لتطوقني بذارعيها كما أفعل معها تماما. تعتصرني في أحضانها لتلثم شفتي بشهوانية ذكورية عجيبة. تقول بهمس:
- ماذا بك حبيبتي؟ أراك شاردة.
يمرق سهم الدهشة في عقلي فلا أدري بما حدث بعد أن أغشي عليّ من فرط الدهشة.
***
أفيق من إغفاءتي صباحا غير متذكر ما حدث بالأمس. أنادي عليها باسمها المحبب. حينما يرد عليّ الصمت بطنينه القاسي أنهض متكاسلا لأقف تماما كالتمثال غير قادر على النطق عندما أصل إلى باب الحمّام. كانت تعطيني ظهرها وقد أمسكت بالموس تحلق لحيتها بينما صوت صفيرها يعلو هادئا. تراني في مرآتها فترحب بي مبتسمة:
- أهلا حبيبتي، متى استيقظت؟
تقترب لتقبلني. أبعدها منزعجا فتقول بلا مبالاة:
- أجل، فهمت؛ كريم الحلاقة يضايقك.. أنا آسف.
تنتهي من حلاقتها بينما أراها تفك أزرار سروالها وتبول واقفة كالرجال تماما. تدور الأشياء من حولي ثم يغشي عليّ.
***
في إحدى افاقاتي المتكررة أسمع صوتها من بعيد يناجيني:
- حبيبتي، أفيقي، ما بالك هذه الأيام كثيرة الإغماءات؟
أفتح عينيّ ببطء آملا رؤيتها في صورتها الأنثوية القديمة. أكاد أبكي لمرآها الرجولي وذلك الصوت الخشن الذي بات سمة من سماتها. عندما تراني أنظر لها تبتسم براحة لتقبلني فأشعرها تعتصر شفتيّ. شعور قاس بكوننا رجل يلوط رجلا ينتابني؛ فأبتعد عنها متقززا. أحاول إبعادها باشمئزاز حينما تحاول أن تعيد الكرة فتقول مندهشة:
- ما بالك تشعرين بالقرف؟ حالتك هذه الأيام صارت عجيبة، يبدو أنك حامل.
أنظر إليها بدهشة فتطوقني بذراعيها بينما يدها تداعب صدري وكأنني قد نبت لي ثديان. أشعرها تمرر يدها على جسدي متحسسة إياه فأزيحها ببطء. إنها تخلع ملابسها، تتجرد ويا لهول ما رأيت. كان لها عضوا ذكريا ضخما بينما صدرها قد امتلأ بالشعر. أنظر متأملا وقد انتابتني رغبة شديدة في البكاء. أراها ترغب مضاجعتي فيغشي عليّ.
***
عند استردادي الوعي كنت قد سلّمت بالأمر واقتنعت بكوني امرأة وكونها رجلي. أفتح عينيّ بهدوء لأتمطى في فراشي بدعة ناعمة. أترنم بأغنية لا أذكرها فيتردد صدى صوتي الناعم الجميل. أنهض لأرتدي سوتيانا وقميصا مغريا لأسلب لب زوجي الذي كان زوجتي. أناديه بغنج مثير فلا يرد. أبحث عنه لأراه... بل لأراها، حقيقة لست أدري؛ فلقد ظللت واقفة في مكاني فترة ليست بالقصيرة وقد تملكتني الدهشة حينما رأيته في زي أنثى تنظر إليّ وكأنها تنظر إلى معتوه ثم تصرخ مستنكرة:
- نهار اسود، يبدو أنك جننت، أترتدي ملابسي يا رجل؟
أقول بصدق وقد امتلكتني الدهشة:
- حبيبي، من الذي تخاطبه؟! إني زوجتك الحامل في الشهر الثالث.
أراها تلطم خديها حتى لكأنها أصابها مس من الجنون، بل تكاد أن تشق قميصها فيلتبس عليّ الأمر. أصرخ بصوتي الناعم:
- أنا التي جننت أم أنت؟ أرأيت في حياتك رجلا يرتدي ملابس زوجته مثلما تفعل الآن؟ ماذا أقول للجيران عن زوجي؟ أنظر إلى ما ترتديه أولا..
ومنذ ذلك الحين نبت لي ثديان وتلاشى ما بين فخذيّ ولم أستطع الرجوع إلى رجولتي!!
تعليقات