تتداعى الذكريات فألملمها
واضعا اياها ومن جديد
في جعبة أيامي
محافظا عليها فهي زادي وعدتي
تتناثر حولي مبعثرة
تارة هنا وتارة هناك
فألحق بها
ألا عودي
تعاندني تبتعد عني لا تريد أن تراني
هكذا هي متعبة اياي فأتألم
تستثيرني تعاندني ومن جديد
أواجهها أداعبها أرجوها ألا عودي
ممطرة هي أيامي باردة هي مشاعري
لا أعلم لذلك من أسباب
تداعيات ثم نتائج ثم متاعب
أمتطي قاربي وأرحل بعيدا حزينا كئيبا ربما
باكيا متألما قد يكون
لا مشاعر لا أمل لاحياة ربما
ينزف القلم دما على أطراف أناملي
وقلمي صديقي سميري رفيقي فأبكيه
أحزن له ويحزن لي وترمقنا الأيام من طرف خفي
معاندة اياي كطبيعتها
أجتر الذكريات تلو الذكريات
الا أنها تؤلمني توجعني
أهادنها أحاول جادا
أن أكون ندا لها فتعاندني
أتصبر أحاول لا أستطيع تهزمني
أرتكن الى جانبي
أتوكأ على وسادتي
طالبا راحتي فلا أجد لها أثرا أرتجيه
تتدلعى الذكريات وتمر أمام عيناي
أحاول بها لحاقا فلا أستطيع
تهرول أمامي أيامي ألحقها لا انها تسرغ الخطى فتتركني
وحيدا فريدا شلايدا
لا أمل لا رجاء لا قرار لا اختيار تنهرني
أجاريها أشاطرها أحاورها
لا تستمع الى حديثي بل تدفعني دفعا
لا تريدني منها مقتربا
تدفعني فأروح بعيدا وحيدا كعادتي
فألملمها أرتبها أوراقي حبيباتي
أصفتها على منضدتي ناظرا اليها وبشوق
الا أنها ومن جديد تتبعثر تتناثرا بعيدا
تطير أدراج رياح حياتي
وأنا أرفعا بحنو وبشوق
الا أنها ومن جديد تتطاير تتبعثر تتناثر
أناديها فلا تسمعني بل تروح بعيدا وتدفعني
لا تأبه الى لا تسمعني
أكراهية هي أم ماذا أنا لا أدري
أنا حقا لا أدري
زفرات أنفاس أنين القلم ترهقني
الا أنها وسيلتي المتاحة
فأقبلها وأرتب أوراق العمر
دارسا اياها مرتبا لها مراعيا كعادتي
فلا أفهمها هذه المرة أنا حقا لا أفهمها
هل هذا هو أنا ؟ أم أنه آخر غيري؟
لك الله يا شاكي الحبيب
بك الله ياحزين القلب مدماه
لك الله يا من تتركه الأيام وتلهو به أحيانا
هلاوس القلم تؤلمني الا أنني أتبعها أرجوها آملها
جرح غائر هو ما أستشعره
ألم متتال هو لا متنهي له هو
لا طعم لا لون لا رائحة مبهمة هي الحياة أكابدها
لا أرجوها لا أرغبها لا آملها
داحرا اياها بعيدا عني
فهذا الماثل لست أنا
وهذه التي تعاند ليست هي بل هى أخرى
تلك كانت مشاعر انسان أو لنقل بقايا انسان بل رفات انسان
كانت ولربما كان
مع ما كان
ألم أستهلها قائلا هلاوس القلم ؟!.
منقول
واضعا اياها ومن جديد
في جعبة أيامي
محافظا عليها فهي زادي وعدتي
تتناثر حولي مبعثرة
تارة هنا وتارة هناك
فألحق بها
ألا عودي
تعاندني تبتعد عني لا تريد أن تراني
هكذا هي متعبة اياي فأتألم
تستثيرني تعاندني ومن جديد
أواجهها أداعبها أرجوها ألا عودي
ممطرة هي أيامي باردة هي مشاعري
لا أعلم لذلك من أسباب
تداعيات ثم نتائج ثم متاعب
أمتطي قاربي وأرحل بعيدا حزينا كئيبا ربما
باكيا متألما قد يكون
لا مشاعر لا أمل لاحياة ربما
ينزف القلم دما على أطراف أناملي
وقلمي صديقي سميري رفيقي فأبكيه
أحزن له ويحزن لي وترمقنا الأيام من طرف خفي
معاندة اياي كطبيعتها
أجتر الذكريات تلو الذكريات
الا أنها تؤلمني توجعني
أهادنها أحاول جادا
أن أكون ندا لها فتعاندني
أتصبر أحاول لا أستطيع تهزمني
أرتكن الى جانبي
أتوكأ على وسادتي
طالبا راحتي فلا أجد لها أثرا أرتجيه
تتدلعى الذكريات وتمر أمام عيناي
أحاول بها لحاقا فلا أستطيع
تهرول أمامي أيامي ألحقها لا انها تسرغ الخطى فتتركني
وحيدا فريدا شلايدا
لا أمل لا رجاء لا قرار لا اختيار تنهرني
أجاريها أشاطرها أحاورها
لا تستمع الى حديثي بل تدفعني دفعا
لا تريدني منها مقتربا
تدفعني فأروح بعيدا وحيدا كعادتي
فألملمها أرتبها أوراقي حبيباتي
أصفتها على منضدتي ناظرا اليها وبشوق
الا أنها ومن جديد تتبعثر تتناثرا بعيدا
تطير أدراج رياح حياتي
وأنا أرفعا بحنو وبشوق
الا أنها ومن جديد تتطاير تتبعثر تتناثر
أناديها فلا تسمعني بل تروح بعيدا وتدفعني
لا تأبه الى لا تسمعني
أكراهية هي أم ماذا أنا لا أدري
أنا حقا لا أدري
زفرات أنفاس أنين القلم ترهقني
الا أنها وسيلتي المتاحة
فأقبلها وأرتب أوراق العمر
دارسا اياها مرتبا لها مراعيا كعادتي
فلا أفهمها هذه المرة أنا حقا لا أفهمها
هل هذا هو أنا ؟ أم أنه آخر غيري؟
لك الله يا شاكي الحبيب
بك الله ياحزين القلب مدماه
لك الله يا من تتركه الأيام وتلهو به أحيانا
هلاوس القلم تؤلمني الا أنني أتبعها أرجوها آملها
جرح غائر هو ما أستشعره
ألم متتال هو لا متنهي له هو
لا طعم لا لون لا رائحة مبهمة هي الحياة أكابدها
لا أرجوها لا أرغبها لا آملها
داحرا اياها بعيدا عني
فهذا الماثل لست أنا
وهذه التي تعاند ليست هي بل هى أخرى
تلك كانت مشاعر انسان أو لنقل بقايا انسان بل رفات انسان
كانت ولربما كان
مع ما كان
ألم أستهلها قائلا هلاوس القلم ؟!.
منقول
تعليقات