ما بيني و تلك الأنساق المهترئة
فذلكة لغوية
كوجه في سطح المكتب المصقول
لنفر من المُتجهِّمين
انسكبت في قَسَماتهم خريطة الشرق الأوسط
ما استجدّ منه و ما عدمناه
يغرفون من بحر الشام و بحر الجزيرة
هواء الشمال و نداوة البحر
و يجتمرون قرب جبل اللوز
بقلوب كالنحاس المصهور يقطر في واحتي
يسلخ عفة الأرض
و يتركون خلفهم كهرباء سالبة
فتتوقف الكلمات عن الهطول في السفح الأجرد
و تنبش الصواعق ما بقي جثث و لدت ميتة
لأطفال خُدّج
ماذا فعلتم لتلوثوا نواة الشمس
انظروا إلى اختلال التوازن في أكتاف النسور
إلى البلازما تتمنطق بجدار الخلية
إقتربوا أكثر من لب البرتقال و لا تعصروا قشره
مليحة ليلى برائحة البرتقال
رسمت كفها بجذع زيتونة رومية
لزوجها الذي تعمّم بزهر اللوز
و صدره يضج بالشعر و العتابا
لأن ما به إلا قبة الذهب
فدعوه يغزل أكفانه في المساء كما يحب
إنه لا يريد أن يبتذل
فالموت أفصح من ألف قصيدة مذبوحة
بسيف البحتري
فاستقبليني أيتها القادمة من خلف الموج
أكتبيني و شما أخضر
يمسح الفذلكة الراكدة منذ سنين
فوق جليد وجهك الهلامي
بعين واحدة و أنف أحمر
لا أحبك ... ها أنا ذا اقولها بكل صراحة
و بشئ قليل
من الفذلكة اللغوية .. أيضا
منقول
فذلكة لغوية
كوجه في سطح المكتب المصقول
لنفر من المُتجهِّمين
انسكبت في قَسَماتهم خريطة الشرق الأوسط
ما استجدّ منه و ما عدمناه
يغرفون من بحر الشام و بحر الجزيرة
هواء الشمال و نداوة البحر
و يجتمرون قرب جبل اللوز
بقلوب كالنحاس المصهور يقطر في واحتي
يسلخ عفة الأرض
و يتركون خلفهم كهرباء سالبة
فتتوقف الكلمات عن الهطول في السفح الأجرد
و تنبش الصواعق ما بقي جثث و لدت ميتة
لأطفال خُدّج
ماذا فعلتم لتلوثوا نواة الشمس
انظروا إلى اختلال التوازن في أكتاف النسور
إلى البلازما تتمنطق بجدار الخلية
إقتربوا أكثر من لب البرتقال و لا تعصروا قشره
مليحة ليلى برائحة البرتقال
رسمت كفها بجذع زيتونة رومية
لزوجها الذي تعمّم بزهر اللوز
و صدره يضج بالشعر و العتابا
لأن ما به إلا قبة الذهب
فدعوه يغزل أكفانه في المساء كما يحب
إنه لا يريد أن يبتذل
فالموت أفصح من ألف قصيدة مذبوحة
بسيف البحتري
فاستقبليني أيتها القادمة من خلف الموج
أكتبيني و شما أخضر
يمسح الفذلكة الراكدة منذ سنين
فوق جليد وجهك الهلامي
بعين واحدة و أنف أحمر
لا أحبك ... ها أنا ذا اقولها بكل صراحة
و بشئ قليل
من الفذلكة اللغوية .. أيضا
منقول
تعليقات